يسلموووووووو بجد بتجنن ياهاربه من الحب
الهــــــاربة مــــن الحــــب...
دلوعة يصعب امتلاكها- عضو جديد
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
- مساهمة رقم 1
رد: الهــــــاربة مــــن الحــــب...
????- زائر
- مساهمة رقم 2
الهــــــاربة مــــن الحــــب...
......الهاربة من الحب ....... ,
استيقظت باكرا ذلك الصباح على غير عادتها... لم تنم جيدا .... إنه هو السبب ......
مشت تحت ذلك النور الصباحي البراق الذي يجعل الألوان أكثر إشراقا و
استنشقت تلك الروائح المميزة لجنائن التين وعرائش العنب الناضجة.....
اليوم شغفها بالطبيعة طغت عليه عواطف أخرى فقد استحال عليها أن تتجاوب مع
زقزقة العصافير و لا مع خرير المياه ... إنها تشعر بالتيه ..
تحت شجرة البلوط الضخمة ...جلست تفكر وتسترجع شريط ذكرياتها ...وركزت على
تلك الحادثة بالذات محاولة استعراض تفاصيلها ... ليس الأمر سهلا ...
فكرامتها مجروحة ... كما أنها لازلت تحس أنها خسرت ذاتها .. هذا الإحساس
يأبى أن يتلاشى أن يفارقها ..
لقد كرهته ... وبسببه أصبحت تشمئز من نفسها تكره ضعفها .....
كيف استطاعت أن تصارحه ؟؟ إنه هو السبب لقد انجرفت وراء صيحات الهيام التي
أطلقها .. آه لقد فضحت سرها .. من أين أتت بتلك الجرأة ؟؟ ..
لم تستطع التفكير إلا في غبائها هوانها وسذاجتها ..
ليقطع حبل أفكارها ....صوت من داخلها
إنه هو ...بدأ نحيبه و أطلق العنان لآهاته
ترجوه أن يصمت
لكنه لا يفعل .. ويكمل اسطوانته المعتادة
فتصرخ : يا إلهي أتريدني أن اكره نفسي أكثر !؟
ترتفع آهاته و ضرباته و كأنه يقول : إني أحترق .. فأرجوك أنقذيني ..
أحست بحرقة تجيش في صدرها فما يحصل لها فوق احتمالها
حاولت أن تستعيد رباطة جأشها ... فكرت بمرارة وهمست :
كيف أساعدك و الأمر ليس بيدي .. أحببته أنت فقيدتني معه .. أدخلته بين أضلعك فسجنتني معه ..
بالله عليك أخبرني كيف أساعدك لأستريح ... و الله ما عدت أحتمل ..
لكنها لا تسمع جوابه ....
الآن وبصمته هذا يعود ليمارس لعبة العذاب عليها مثل جلاد لا يرحم
تمسح دمعتين من على خذيها .. وتقف لترجع أدراجها جارة جسدا مثقلا ... قانعة بهاته الهدنة المؤقتة ..
متمنية لو أن قلبها يصمت للأبد ... تمنت لو أنه كان أبكما ..
فيا قلب إرحم ضعفي و هواني و لنيرانك لا تزدني ... فلا تكن أنت و هو عليا ..
استيقظت باكرا ذلك الصباح على غير عادتها... لم تنم جيدا .... إنه هو السبب ......
مشت تحت ذلك النور الصباحي البراق الذي يجعل الألوان أكثر إشراقا و
استنشقت تلك الروائح المميزة لجنائن التين وعرائش العنب الناضجة.....
اليوم شغفها بالطبيعة طغت عليه عواطف أخرى فقد استحال عليها أن تتجاوب مع
زقزقة العصافير و لا مع خرير المياه ... إنها تشعر بالتيه ..
تحت شجرة البلوط الضخمة ...جلست تفكر وتسترجع شريط ذكرياتها ...وركزت على
تلك الحادثة بالذات محاولة استعراض تفاصيلها ... ليس الأمر سهلا ...
فكرامتها مجروحة ... كما أنها لازلت تحس أنها خسرت ذاتها .. هذا الإحساس
يأبى أن يتلاشى أن يفارقها ..
لقد كرهته ... وبسببه أصبحت تشمئز من نفسها تكره ضعفها .....
كيف استطاعت أن تصارحه ؟؟ إنه هو السبب لقد انجرفت وراء صيحات الهيام التي
أطلقها .. آه لقد فضحت سرها .. من أين أتت بتلك الجرأة ؟؟ ..
لم تستطع التفكير إلا في غبائها هوانها وسذاجتها ..
ليقطع حبل أفكارها ....صوت من داخلها
إنه هو ...بدأ نحيبه و أطلق العنان لآهاته
ترجوه أن يصمت
لكنه لا يفعل .. ويكمل اسطوانته المعتادة
فتصرخ : يا إلهي أتريدني أن اكره نفسي أكثر !؟
ترتفع آهاته و ضرباته و كأنه يقول : إني أحترق .. فأرجوك أنقذيني ..
أحست بحرقة تجيش في صدرها فما يحصل لها فوق احتمالها
حاولت أن تستعيد رباطة جأشها ... فكرت بمرارة وهمست :
كيف أساعدك و الأمر ليس بيدي .. أحببته أنت فقيدتني معه .. أدخلته بين أضلعك فسجنتني معه ..
بالله عليك أخبرني كيف أساعدك لأستريح ... و الله ما عدت أحتمل ..
لكنها لا تسمع جوابه ....
الآن وبصمته هذا يعود ليمارس لعبة العذاب عليها مثل جلاد لا يرحم
تمسح دمعتين من على خذيها .. وتقف لترجع أدراجها جارة جسدا مثقلا ... قانعة بهاته الهدنة المؤقتة ..
متمنية لو أن قلبها يصمت للأبد ... تمنت لو أنه كان أبكما ..
فيا قلب إرحم ضعفي و هواني و لنيرانك لا تزدني ... فلا تكن أنت و هو عليا ..
[/size][/size]